الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

شهرياري عندما يتحدث..!


سأعترف
كما طلبتي سأعترف
لكن قبل إعترافي
دعيني أرتل ترنيمه عشق كبدايه
وقبل إعترافي
دعيني أسطر تمهيداً للحكايه
ميلادُكِ ... هنا
ميلادُكِ ... أنا
وهذا الأنا لا يحمل فقط وعد
هذا الأنا لأجلكِ بمثابه المهد
والأنثى التي بها الأن تختالين
ستمر من خلالي بإعادة تكوين
ترويض القلوب الثائره هوايتي وشغفي
وقلبُكِ أنتِ سيظل موشوماً بحرفي
من مساء يحمل عوده للهمس بيننا
والمساء الذي يحمل عطورك هو مسائي أنا
وهذا المساء سأخذ دور الراوي في ألف ليله
وأقول.....
سيجيء إعترافي حتما ولكن ليس هذه الليله

هناك تعليق واحد:

  1. الف ليلة انت . بالف قصة ..

    ومساء لا يحمل عبير حرفك الي ..

    لا يعني لي شيئاً..

    علمني مساءك..

    ان استغرق فيك اكثر ..

    ان اتنفسك و حرفك..

    ان يكون لي بين الشهيق والزفير ..

    فلا حياة بدون مساءك ايها النبيل ..

    على مرافئ انتظاري ..لــ اعترافاتك ..

    لا أحد سواك استطاعني كلي..

    استطاع ان يستبيح قلاع عقلي..

    تمتد في خافقي المُتعب..

    تتجذرُ انت في دمي ..

    فهلم الي وحدي بحرفك ..

    ولا تشاطر فيه احدا غيري وغيرك ..!

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.