
في عالم المقامره .. يوجد من يسمى بالمقامر الشريـف ـــ إن جاز أن نـطلق صفة الشرف على أي شيء في هذا العالم ــ
وهذا المقامر الشريـف هو من يـبقى على الطاوله حتى النهايه ومـهـما كلفه الأمر .. فالموضوع بالنسبه لـه ليس المكسب أو الخساره .. بل تحقيق متعـته الذاتيه , وسعادته الشخصيه أسألك يا أنا ..
أي نوع من المقامرين أنت ؟؟
حليفي على الطاوله متوتر .. تائه .. خائف .. إلا أني أثق في إخلاصه لي وأثق فيه ولذلك سأبقى على الطاولـه مـهـما حدث
سأعـتمد على نفسي حتى يجد هو نفسه
سأخذ بيده لأرشده إلى الصواب
فقط .. كل ما أخشاه أن يترك يدي ... وعندها ستكون الخسائر كبيره
أعطيته كلمتي والكلمة عندي لا تُرد إلا إذا فقدت الحياة نفسها
لم أفكر لحظه في الإنسحاب .. مهما كلفني الأمر سأظل هنا سأبقى أنا .. لن أتخلى عنه ولا عن نفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.