الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

عاصمك وامامك..!




( أ ) أحبك أكثر مما يخطر ببالك

( ب ) بحروفي أجسد أحلامي وأحلامك

( ت ) تسكنيني كلي وسكنتك كلك

( ث ) ثورة أنا واشعلها سحرك

( ج ) جنوني في الهوى معكِ أمارسه

( ح ) حريق قد أستعر ومن سيوقفه

( خ ) خريف ايامنا مضى وربيعنا الأتي

( د ) دنيا تغيرت بدخولك في حياتي

( ذ ) ذكريات حزن واسكنتيها بفرحك

( ر ) روح سقيمه وطابت بسنا روحك

( ز ) زائرة الأقدار الا طاب لكِ المقام

( س ) ساحرة الأشعار ويعجز دونكِ الكلام

( ش ) شامخه كعادتك في اشد لحظات الضعف

( ص ) صابره بإيمان لا يعرف الخوف

( ض ) ضياءها ينشر الجمال اينما حل

( ط ) طائر حط على كتفي بعد المِحل

( ظ ) ظاهري ساكن وباطني يلهبه الجوى

( ع ) عاشق في زمان ينكر على من مثلنا الهوى

( غ ) غيداء وملكت شِعري ووجداني

( ف ) فتنة عشق تسري بوريدي وشرياني

( ق ) قديسه قلبي كما أطلقت على نفسها

( ك ) كينونة ذاتي وهي تعرف قدرها

( ل ) لامست كل ما يستطيعه حرفي

( م ) مشاعرُ تـفجرت ومن سيوقف نزفي

( ن ) نبضات قلبها بخافقي تسري

( هـ ) همسات شعرِ هذه أم عاشق يـهذي

( و ) ويحك يا قلمي وكأنك بعد الموت بُعثت

( يـ ) يقولون عيدُ .. وهديتي أني كتبت ولعلي أوفيت

عاصمك وامامك..!


كتبت جنه ورأيتي أنها تكتبني

وتعلمين أن لا غيرك يشجيني ويـطربني

كتبت جنه ولم أرى نـفسي إلا في كتاباتك

فمداد قلمك من دمي وكلماتك نبضاتك

من ذا الذي يستطيع أن يصفني غيرك

من ذا الذي يراني كما تراني عينك

إكتبي ...

إكتبي عن أيام كانت تمر كالثواني

وعن إرتحالي فيكي ولم أغادر مكاني

إكتبي عن إحساس بالقلب يضرب في كل إتجاه

عن سكون جعلناه ينبض بالحياه

إكتبي عن تعاقب الليل والنهار في لحظه

عن مشاعر تتلون في كل لـمحه

إكتبي عن طفلة كانت تلهو وتسابق الأمواج

وتعود لترتمي في صدري بكل شوق وإحتياج

إكتبي عن ليالِ لم يحتجب فيها القمر

عن فجر كان يشرق خجولاً كي لا ينهي السهر

كتبت جنه ولكنها لم تكن مثلك ولم تعايشني

لم تكن بالقرب مني تشاكسني وتناوشني

اكتبي عني حين أقسو ثم أهدأ وبعدها أحنو

وعن بريق رغبه يطل في عيني ثم يخبو

إكتبي عن غيرتي التي يتبعها جنوني

وعن خوفي عليكِ الذي يتبعه سكوني

إكتبي عن كل شيء عن أي شيء عن كل ما سبق

فقد أطل الـفجر فعلاً من خلف الأفق

إكتبي كما شئتي وأعلم أن هذا سيعجزك

فلو إستطعتي ان تكتبيني لأستطعت ان أكتبك

كتبت جنه وقلتي أن هذا تعبير لحالك

وكتبت الأن أنا لأعلن أني عاصمُكِ وإمامك

لا تساليني لماذا اطيل اليكِ النظر..؟


أوتذكرين حينما بدأنا الجنون

وتكلمت عني لغة العيون

وسألتيني وقتها ...

لماذا تُـطيل إلي النظر

وما كان مني جواب أو خبر

إليكِ الأن

كل ما كان ...

لا تسأليني لماذا تـُطيل إلي النـظر
ودعيني ....
أحرق أشواقي
أمزق أوراقي
نتحرر من كل الأبعاد
ونعلن صرخة ميلاد
بالحبِ إنتصرنا وبنا الحُب إنتصر

لا تسأليني لماذا تُـطيل إلي النـظر
ودعيني ....
أقتحم سكونك
لأثير جنونك
أتخطى كل العقبات
أمحو تاريخ الخيبات
ليكون ما قبلي ماضِ تهاوى وإندثر

لا تسأليني لماذا تُـطيل إلي النـظر
ودعيني ....
أحاور عينيكِ
أداعب شفتيكِ
أنهل من نهر الكوثر
لينـطق تمثال المرمر
وتوقني ان الوجود بجانبي جداً خطر

لا تسأليني لماذا تـُطيل إلي النـظر
ودعيني ....
أرتب كلماتك
أوقد شمعاتك
أُسكنكِ قادم أيامي
وأحقق أقدم احلامي
لنبدأ عصراً بحروف الحب قد سُطر

ولا تسأليني بعدها لماذا تُطيل إلي النظر

مساءكِ انا..!

وما هذا المساء إلا قبسُ من فيض نورك
حينما يأتي مزداناً برقه وجمال سطورك
وكأن الشمس بالفعل قد أشرقت ها هنا
مساء الخير والسعاده يا كلي أنا
أتدرين ..
سألوني عن حبيبتي فقلت ..
حبيبتي سمراء وشقراء وخمريه
فحبيبتي ليست إمرأه عاديه
إذا تكلمت..
تناثر الدر من بين شفتيها
وإذا صمتت ..
فالفم يرسم لوحه عبقريه
عيناها قبس من إضاءات القمر
ورموشها تظللها بالسحر والجاذبيه
إذا ضحكت...
أذهلت الطيور على أغصانها
وإذا إبتسمت ...
تعرف حينها معني الملامح الملائكيه
بين يديها مرفئي وملاذي
وفي أحضانها أجد للهوى هويه
أخال الشمس تشرق كل صباح من مخدعها
والغروب عندي إن غابت هي عن عينيا
لم أكتب غزلاً في إمرأه طوال حياتي
ولكني معها .. أتنـفس شاعريه

لا املك رفاهية الانهيار..!


أعترف أني بدونك قد هزمني همي

عندما أنظر اين انا واين انتي مني

أنا بدونكِ فارسُ بلا سيف ولا جواد

مسافرُ بلا طريق ولا قليل من زاد

ملكُ تأخر تتويجه والشعب في الإنتظار

ولكن ... حيل بيني وبين مملكتي بقلاع واسوار

ينتهك شعبي أمامي بغطاء الشرعيه

والشعب يصرخ في كل وقت أريد الحريه

والحريه يا شعبي لن تنالها بالإستسلام

طريقها ليس مفروشاً بالورود بل بالألغام

في كل يوم معركه والحرب ستظل قائمه

إما أسترد فيها روحي أو تبقى روحاً هائمه

والملوك مكانهم فوق العرش وليس فقط في القلوب

وإن لم يساندني شعبي لن استعيد عرشي المسلوب

يا شعبي مُد إلي يدك ولا تخشى المسئوليه

سأمنحك حريتك ولكن عليك أن تمنحني الشرعيه

ملك أنا ومملكتي أنتي وهذا حالي وحالك

البعد أصبح فوق إحتمالي وإحتمالك

وقدري أن أظل صامداً في مواجهه الرياح

صامداً حتى النهايه ولو أثخنتني الجراح

سأظل معك ولو بنصف قلب وكثيرٌ من ندوب

لن أبارح مملكتي ولو باعدت بيننا طرق ودروب

سأضحك ملئ فمي كي أخفف همك و همي

وأسمو فوق جروحي لنتخطى ألمك وألمي

لن أسمح بإنهيارك وليس لدي إختيار

فأنا رُجل لا أملك رفاهية الإنهيار

سأدافع عن مملكتي وهكذا قدر الملوك

والملوك يا أميرتي لا يمسهم لغو صعلوك

الحق سيعلو وينتصر ولن يظل خافيا للأبد

وسأحمي عرشي ومملكتي مهما طال بي الأمد

شنغهاي

مسـاء الإشتياق يـا .... (شنغهاي)
أما لماذا شنغهاي ؟
ستقول السطور القادمه

أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شِعري
وألان اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني
يا مسافرة ...
مثل اليمامة بين العين و البصرِ
كيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجرِ
أنا احبكِ
أنا أحبكِ
أنا أحبكِ
يامن تسكنين دمي
إن كنتِ في الصينِ
أو
إن كنتِ في القمرِ ..
نزار قباني وأنا كمان 

اي رجل انا..؟

أي رجل أنا ...
رجل إفتقد صباحه اليوم
يبحر في التفاصيل
منهك
ولا يدري .. وماذا بعد
يبحث عنها في كل الوجوه
يحتضن صورتها ويغفو
حتى النوم أصبح مرهق
كيف يرتاح
وأجزاءه مبعثره
شيء هنا وشيء هنا وشيء هناك
وتبدو كل الأشياء هناك
ولكن ما زالت مبعثره
ليست لدي لألمـلمها
وهي غير قادره
مشاعر مبعثره
هكذا صباحي اليوم